الأحد، 23 فبراير 2014



انا والأرابيز و هواك.. عايشين لبعضينا


عزيزتى ..
لاتهتمى بجمال ايديكى فبعد فترة لن يهمه سوى جمال ما تطبخه ايديكى ، لاتهتمى بجمال عينيكى فبعد وقت لن يهمه سوى ماتراه عينيكى من لخبطة هندامه هو واولاده و غالبا الليفينج رووم..
بل ولا تهتمى بتناسق زوايا جسمك فبعد فترات الحمل والولادة واللذى منه لن يهتم سوى بانك لن تطلبين ملابس جديدة بمقاسات اوسع..
هذة ليست دعوة للقبح ولكنها دعوة لأن نفهم طبيعة دور الوقت والزمن فى الزواج ، طبعا ليسوا كلهم هكذا ولسن كلهن كذلك..
بعد مرور اكثر من 10-15 سنة جواز بتكتشفى انك هتبتدى تدخلى فى مرحلة الأرابيز .. ارابيز ازاى ؟!!
اقولك.. الولاد هيكبروا وهيخرجوا من حضنك ومن تحت جناح رفقتك الدائمة فى كل خروجة وهتلاقى نفسك انتى والبيه وجها لوجه معظم الوقت وممكن لحد ساعات متأخرة من الليل لو عندك صبيان..
ومع مرور الوقت هتزيد مساحة الأرابيز - ايوة اللى هى ايه بقى ؟ - وتلاقى نفسك مضطرة تتعايشى مع اسوأ مرحلة عمرية ليكى ولرفيق حياتك..انكوا بتتحسروا سوا على ايام زمان وبتتصعبنوا على وقت ما كنتوا بتعملوا ايه..وايه.. ودلوقتى لا ، لأ ليه ؟ لانه مفيش وقت او مفيش روقان او الاهم انه مفيش نفس..
مرحلة انك تصحى متلاقيش غيره قدامك تفطريه وتبتدوا تتقلبوا من جرنان لجرنان ومن مقالة لمقالة ونقاشات لا تنتهى بأى حاجة..وساعات مبتبديش اصلا وتفضل محبوسة فى الدماغ من ورا تحت حساب يووه واحنا لسة هنحكى فى المحكى ونقول كلام ملوش لزمة ياما اتقال..
مرحلة احضرلك ايه للغدا.. ساعتها هتلاقيه بيتفنن فى اختيار حاجات نفسه فيها وانتى بتعمليها حلو اوى..مكرونة بالبشاميل - بسلة بالجزر - قلقاس.. حسب نفسه وبراعتك
وتدخلى على مرحلة ترويق الشقة وهندمة لبسه وهو نازل وبلاش يا بابا البنطلون دة مع القميص دة لونهم مش حلوين على بعض..ماتلبس القميص اللبنى احلى طب جرب الجاكيت الرمادى كدة.. اللى عينك شافته عليه حلو او وحش هيبقى عنده احلى من عينك وقتها

والله والله ماهى دعوة للقبح ولا لاهمالك فى نفسك..انا بس عاوزة افهمك انك لازم تختارى الراجل اللى تحبى تعجّزى معاه..اللى ممكن يبقى رفيق مش سىء ولا غلس فى مرحلة الأرابيز اللى هى اغلس مراحل العمر ، لما حد واحد بس هو اللى يقعد فى أرابيزك وياكل من اكلك ، ويرغى فى تفاهاته وتفاهاتك ..اللى ممكن ترجعى لورا شوية بذكرياتك من غير ما يخرسك ويبصلك بتململ وعلى عينيه نظرة ايه اللى فكرك بالايام دى اصلا
مرحلة الأرابيز مافيهاش تغزّل بالمفاتن والمحاسن الجسدية قد ماهى تطبيق عملى لمعنى كلمة جمال الروح .. لو دمك خفيف ومن هواة اطلاق القفشات هيبقى لوز ولو هو مش بيزعل منها ويقفش هتبقى عنب العنب..
لو مشتركين فى رؤية واحدة او عندكوا افكار قريبة من بعض فى مواضيع مختلفة هتبقى احلى مناقشات حتى لو صدعتى او هو نام منك فجأة :)
مرحلة الارابيز جاية جاية..واللى هيضمن انها تعدى وتبقى وقت ممتع اختيارك من اول الموافقة على العريس..تخيلى نفسك فى المرحلة دى واقطعى لخيالك تذكرة يسافر بيها 20 سنة قدام وشوفى كدة هتحبى ترغى معاه حتى وانتوا ساكتين احيانا.. اه والله بنرغى احيانا واحنا ساكتين ؛ لما تلاقيه حابب فجاة يقفل الشيش وانتى تلقائيا تقومى تنزلى الستارة وتفتحى الاباجورة فى الصالة ، تبقى جملة حوارية ملخصها عاوزين شوية هدوء واسترخاء
لما تلاقيه داخل المطبخ بيعكرت فى الحلل والاطباق وانتى تقومى قايلة تيجى اعملك كانيلونى تبقى جملة حوارية مفادها عاوزين ناكل حاجة جديدة ..
اسألى نفسك وانتى لسة فى اوج جمالك وابداعك وانبهاره بكل تفصيلة فى ملامحك وتفاصيل جسمك ، هتحبى فكرة بوزك فى بوزه بدون اى مُشهيات غالبا او مُكسبات طعم من اللى بتبقى هى اساسيات المراحل الاولى فى الجواز (مش هاشرح اكتر من كدة متودوناش فى داهية)
 واخيرا لازم تفهمى ان مرحلة ارابيزك مش هتختلف كتير عن مرحلة ارابيز ماما وخالتو وكدة..ملهاش دعوة اوى بالعولمة والمدنية الحديثة ، لانه غالبا مبيبقاش فيه خُلق ليها فبيبدأ التعامل المباشر مع الكائن البشرى اللى قاعد فى أرابيزك.
 فكرة الكلمتين دول جاتلى من كتر السطحية اللى باشوفها من شباب كتير اليومين دول فى اختيار شريك حياتهم ، كله بيبص تحت رجليه حيث المُزّة الحلوة والاهل الطيبين والبنت الجدعة والشباب اللى مفعم بالرجولة شكلا وتصرفاتً واللى ترضى بالقليل الى المتوسط..كل دة صح وحلو جدا بس بننسى المرحلة دى ومتقولوليش العشرة هتساعد فى خلق مرحلة أرابيز ناجحة..لا .لان العشرة برضه بتخلق مناطق خلافية شاسعة بتكتر وتتبلور فى مرحلة الارابيز

اختار اللى تحب تسكت معاه قبل اللى تحب تتكلم معاه..فهمتونى..؟

مع اطيب تمنياتى بإختيار موفق يؤدى لأرابيز مبهجة


الخميس، 13 فبراير 2014


    شىء من الخوف ...


خايفة خوف السجين بعد سنين السجن الطويلة من فتحة باب الزنزانة عايز يشوف النور وخايف يغشى عينه..

خايفة خوف اليرقة جوة الشرنقة قبل ماتبقى فراشة لجناحاتها تخونها و تلاقى السما براها مخنوقة..

خايفة اقوم من على الكرسى اللى قاعدة عليه بقالى ايام وشهور مبعملش حاجة غير انى اتمنى اقوم من عليه..

خايفة اقف قدام المرايا البس عشان اخرج معرفنيش.. معرفش وشى ولا جسمى و اللى شايفاه مايعجبنيش..

خايفة السبب اللى حابسنى يروح.. وافضل برضه محبوسة جوة ذكراه ، واكمل باقى العمر قاعدة على نفس الكرسى حداد عليه وعلى ايامى اللى راحت معاه..

خايفة وقت ما يجيى الوقت لكل حاجة مكانش ليها وقت اكون انا برة الزمن.. وتكون الرغبة لكل حاجة مع الصحة والقدرة راحوا.. فى مشوار بعيد وينسوا يرجعوا تانى

بجد.. خايفة من وحدتى وعلى وحدتى.. خايفة من زهقى وعلى زهقى .. وعارفة وشايفة اليوم اللى هقول ياريت امى كانت فضلت وفضلت انا جنبها واللاب على حجرى ، زهقانة وبافرُك وبقول مش كان زمانى خارجة مع اصحابى و قاعدة فى النادى ولا باعمل شوبينج
طب هو ينفع اخزّن امنياتى ورغباتى واشيلها فى الفريزر والفّها بعناية عشان لما اسلم الامانة ، اطلعها واستطعمها وهى طازة زى الفاكهة الصابحة..
اسوأ حاجة انك متبقاش متفاجىء باللى هيحصل.. المفاجآت بتشيل كتير من ردود افعالك المتوقعة ، انا مش هاتفاجىء لما اتعصر من الألم على فراقها واندم وابقى عايزة اقطع عروقى قهرة انى يوم اتمنيتها تفارقنا حتى لو عشان ترتاح..
ومش هاتفاجىء لما ازهد فى كل حاجة روحى هتطلع عليها دلوقتى.. وسامعة صوت الناس وهى بتقولى :
"يعنى كنتى بتقولى بس لما اسلم الامانة وانا هاخرج معاكوا واروح وآجى ومش هاقعد فى البيت "
مش هاتصدم لو لقيت كل حاجة بتوجعنى فجأة وكل قدرتى المحدودة اصلا وكنت باشيلها وباخدمها بيها قلّت وضعفت
مش مستغربة انى لو جربت ارجع لشغلى اللى دلوقتى نفسى ارجعه تانى.. مقدرش عليه ولو كملت اسبوع ذرا للرماد فى العيون يبقى كتر خيرك يارب
ويفضل هو هو نفس الكرسى ونفس اللاب ونفس الحبسة ونفس الحسرة بس المرة دى وانا قادرة وماليش اى عذر مش عاجزة
ورامية عجزى على اللى اعجز منى..

اكتر حاجة بجد مخوفانى... ان كل اللى خايفة منه يحصل دة ... يحصل !!


الثلاثاء، 11 فبراير 2014



انا وامى ...... والجليسة



فكرت اكتب تانى ويارب متختمش بقولة "ياريتنى مافكرت" الحكاية انى معنديش غير حكاية واحدة ، هى اللى مسيطرة على وجدانى ومكتفة تلافيف افكار يومى..وهى حكايتى انا و امى

اضطرتنا ظروف مرضها الى الاحتياج لمن يعاون ويساعد دوما ، ودعونى اكون صريحة لم تعد هناك دعوة على لسانى بعد هذة المحنة لكل من احبهم سوى "ربنا ما يحوجك لحد ابدا" إذ ان الاحتياج هو بمثابة السجن وضياع الحرية بالنسبة لى والاستغناء هو اصل السعادة ، استغنائك عن كل ما يربطك بالبشر الزائلون والمتقلبون ، ويظل احتياجك لرب البشر فقط هو الحل لكل عجزك وتعاستك.
 تعاملت مع اكثر من جليسة على رأى مارى منيب مدوباهم خمسة..كل واحدة بقصة وحكاية من اول ظروف عملها معانا لحد تفاصيل حياتنا معاها نهاية بالنهاية "انا  ماشية يا مدام "الجملة اللى بتعلى كل منسوب الادرينالين فى جسمى ويبتدى مخى يتشل عن اى فكرة سوى جعلها تصمد معنا وازالة العقبات والمنغصات ليها وكل دة وانا ماشية على ديلى (بمنتهى الالاطة والتناكة عشان متسوقش فيها)
من اول فاتن وام محمد وهدى ونعمة لحد حنان..الجليسة المؤقتة لحين التئام عقلة صباع نعمة اللى اتقطعت فى الميكروباص ماهو الغلب كدة زى المغناطيس بيلم كل فتافيت الغلب حواليه..

ولكنى احقاقا للحق ادين لام محمد بانها سبب دخولى وتعمقى فى عالم السياسة ودة لمتابعة الشارع السياسى  والميكروباص الاجتماعى لان اى معوقات او ظروف من مظاهرات لقطع طرق وخلافه ممكن تمنعها تيجى لامى..ودخلت تويتر لانه بينقلى الواقع الواقع على راسنا وشعرت فعلا بمقولتى الخالدة " تويتر يحكم مصر "
ام محمد سياسية مُحنكة وانتخبت الاخوان عشان بتوع ربنا وهيخلوا جوزها مايسبّش لامؤاخذة الدين (مع العلم انها اول ما تدوس على طرحتها بتقوم بالواجب) ماعلينا..وانتخَبت مرسى وبالحرف الواحد قالتلى : حتة اللحمة كانت كبيرة يا مدام غيرهم هايدونا ايه يعنى.. ماعلينا برضه ، واستمرت ام محمد مايقرب من سنتين شعرنا انها فرد خامس فى اسرتنا الصغيرة وتعلق بها ابى وكاد يُدرجها فى وصيته من فرط شعوره باهميتها..ثم ذهبت الى المنيا ولم تعد..لم تعد حتى الان ولم تعد تسأل علينا ايضا
وجاءت هدى تلك الصعيدية القوية الحسناء من ديروط افقر قرى الصعيد بأسيوط ،  فرّت من بيت زوجها تاركة طفلين بعد ان شبعت من الفقر والجوع فى بيته..طفشت بجلابيتها ونزلت مصر وتلقفتها صاحبة مكتب خادمات ورزقتنى بها..نعم هى رزق فقد كانت بشوشة عفّية على استعداد لخلع جدران المنزل وغسلها ولكن عليك ان تتحمل هذا الفم الذى لا يُغلق اكلا اوكلاما.. وطابت لها الاقامة عام كامل ثُم حلّت عليها بركة خدمة امى وعاد زوجها راجيا رضاها بل واشترى لها منزلا جديدا وعقد زواج جديد وحياة تبدو اروع من ذى قبل .. تلك الفتاة كان همها الاوحد هو توفر الطعام والبطاطين والكسوة..لا يعنيها السياسة ولا الاخوان بل وكانت تكرههم ايضا ، رزقها الله بما تتمناه..
وصلنا لمين..لمين ؟؟ لـ نعمة واللى يكرهها يعمى..الفتاة القاهرية البندرية اللى ظروفها تصعب ع الكافر ولكنها كانت اقلهم قدرة على العطاء وإن كانت اكثرهم مرتبا.. معادلة ظالمة كما عودتنا الحياة ، حتى دى استكترتها الايام واصابها الميكروباص اللعين فى مقتل بقطع عقلة من اصبعها نسأل الله لها الشفاء ، ورزقنا الله باللى بعديها وهتيجى اللى بعديها وهكذا حتى يقضى الله امرا كان مفعولا.

اللى قدرت استنتجه من حكاياتى مع الجليسات ويومياتى مع هذة الفئة العاملة حاجات كتير..علمتنى وقربتنى لمجتمع كنت الى حد ما بعيدة عنه بحكم انغلاقنا الطبقى المجتمعى ، واللى هو اكيد مش صح لانك يجب فى فترة من حياتك تُدرك ان الدنيا فيها ناس غيرك ، واوجاع وهموم مش شبه همومك ، وافراح بجد حتى لو كنت بتقعد تتندر عليها فى النوادى وصالونات التجميل..الفرحة البلدى بتاعت الزغروطة والحنة البرتقالى اللى محنية الكفوف والكعاب
قدرت استنتج ان الاحتياج العن من الموت..ايوة العن ، الاحتياج يعنى انت بتموت فى كل لحظة وانت محتاج لحد و خايف انه يحس باحتياجك دة ، الاحتياج لحد يخدم اقرب واحب الناس ليك وانت بتتمنى انك تستغنى عنه ومش قادر..وساعات من كتر المرار تتمنى الرحمة للمريض عشان تعتقه وتعتق نفسك من ذل الاحتياج.. انت ممكن تجرب الاحتياج المادى والاحتياج العاطفى والاحتياج لصحبة وقت ما تنهشك الوحدة لكن درجة استغنائك عن دة كله بتوصلك للحرية بدرجاتها.. يعنى ممكن تبقى ماشى بريع جنيه فى جيبك بس طاير حر ومستغنى..او معاك كتاب ولا حتة مزيكا حلوة تغنيك عن الف صاحب..ولا فيلم رومانتيكى زى دعاء الكروان مثلا تفرغ فيه شويتين الحُب والنحنحة وتخلص..لكن الاحتياج لان حد يساعدك انك تعيش برغم انك عايش حاجة تانية خالص..صحيح ربنا مايوريها لحد ولا يحوج حد لحد ، اعمل حساب اليوم دة وادّى من وقتك لدار مُسنين واعمل مع اهلك اللى حتميا هيتعمل معاك ، برضا ، واعشق خدمتهم كأنك انت اللى بتتخدم.
الاستنتاج الاخير بقى واللى لسة باتحصل عليه كل مرة مع كل جليسة هى ان الغُلب مش فى العيشة الغُلب فى التفكير.. احنا فعلا بنعانى من منتهى الغُلب فى التفكير ، الفقر لعنة لكن التمرد على الشغل لعنتين.. قلة الحيلة هى اصل اللعنات ويا سلام بقى لو مُغلفة بشوية تطلع طبقى زائف هتوصل الطبقة دى لاسفل سافلين..والله والله الحكاية ماهى بس فك الخط ياما فيهم متعلمين لكن مُخهم هو و قرص الجلة فى حالة تطابق وغيرهم لايقرأ ولا يكتب لكن فطنته وفطنة سجيّته تجعلك قد تلجأ لرأيهم احيانا فى حياتك الشخصية..
       الاهم بقى من دة كله..الجليسات دى بأسرهم كلها مشتركين مع بعض فى قاسم مشترك اعظم  ، مابيصلوش !! بل وفيهم من لايعرف حتى الفاتحة وحاولت كثيرا ان أُحفِظ إحداهن التشهد و والله كرهت نفسى وكرهت اكتر الناس اللى بتدعى التدين وجاية تعلمنا الدين وتُصلح دنيانا يروحوا يُصلحوا آخرتهم ويعلموا الناس دى القرآن واصول دينهم بدل ماتيجى تسألنى واحدة فيهم "هى ايه الراس الحجرية دى يا مدام وبيعملوا فيها ايه - تقصد راس السنة الهجرية للاسف -  " ساعتها مجاش فى بالى غير اجابة واحدة وهى " احيييييه "!!

عارفين اسوأ ما فى هذا النوع من الاحتياج ايه ؟؟ انك تشعر بتوحدك مع هذا الشخص وكأنه اهم تفاصيل يومك وقد يكون اهم من فلذات كبدك والمُهيمن على مقومات سعادتك وتعاستك ثم فجأة.. يخرجون من الباب ولا يُكلفون انفسهم النظر الى الوراء ليشعروا كم التصقنا بهم وكم تالمنا لفراقهم

  تانى وتالت وعاشر ،، ربنا ما يحوج حد لحد ولا حتى لأولاده وسمعونى كلكوا دعوة جدتى يارب وحياة حبيبك النبى محمد لتاخدنى وتراب السكة على رجلى